رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا خائيل الأول البطريرك رقم 46 تمرد المسلمين فى مصر وحدث تمرد من المسلمين فقام صبى يدعى رجاء كان مساعداً لحفص الوالى السابق فحشد جنوداً وإستولى حفص بالقوة على الولاية وأصبح حاكم مصر الوحيد عندما هرب حسان بن عتاهية إلى دمشق فى هذه الأثناء أصدر حفص أمرين أولهما :- · أن يصلى المسلمين فى مصر بصلاة السنة · أن كل من يتخلى عن مسيحيته ويصير مسلماً لن تؤخذ منه جزية فأضل الشيطان كثيراً من الأقباط طمعا فى المال والراحة والحصول على مورد رزق ثابت – والحقيقه أن شيطان المسلمين إنما يفعل معهم كما فعل مع الإبن الضال الذى إشتهى أن يأكل طعام الخنازير- وشجعهم على الإنضمام إلى الجيش وهو يعرف تماماً أن أى تمرد سوف يواجه بجيش متمرن فمان الأقباط الذين أسلموا هم ضحايا مؤامرات للوصول إلى السلطة وكان الأنبا ميخائيل يرى ما يحدث لأولاده فإعتراه حزن شديد وكان يبكى حينما يرى أقباطا تجحد المسيح , وهرب كثير من الأساقفة إلى الصحراء تصلى إلى الرب , أما أنبا أوسيم مسكه أولادة ولم يطلقوه يذهب إلى البرية , وقالوا له : يا ابانا صلى هنا معنا مع رعيتك وسنواجه مع المسيح الذئب الشيطانى الخاطف لئلا يخطفهم وهم بدون راعى " وكان هذا الأسقف يفعل المعجزات بإسم المسيح ويعطى توبه لأولاده 0 وذهب إليه أراخنة مدينه مصر ( القاهره = بابليون والفسطاط ) وكانوا حزانى جداً وقالوا : " لقد أحصينا من أخوتنا من بنو المعمودية وغيروا دينهم إلى الإسلام كان أربعه وعشرين ألفاً على يد هذا الوالى " فقال لهم الأنبا مويسيوس : " يا أولادى آمنوا أن فى هذا الشهر سوف تنزرون بأعينكم هذا الوالى الظالم الكافر حفصاً سيحرق جسدة بالنار فى وسط فسطاط مصر ويقتل رجاء بالسيف " وحدث أن تمت نبؤته بسرعة ولم يمر الشهر حتى تحققت نبؤته |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|