"أَمَّا أَنتُم فسَتَرونَني لِأَنِّي حَيٌّ ولأنَّكُم أَنتُم أَيضاً سَتَحيَون" فتشير إلى اختبار التلاميذ بحُضور يسوع القائم لمدَّة أربعين يوما بعد قيامته (أعمال الرسل 10: 41) ومشاركتهم في حياته الجديدة، وكذلك من سيؤمنون، بناءً على شهادتهم. وهذه المعرفة وهذه المشاركة في حياة القائم من الموت تُمهدان وتستبقيان ما سيتمُّ عند مجي المسيح " نَحنُ مُنذُ الآنَ أَبناءُ الله ولَم يُظهَرْ حتَّى الآن ما سَنَصيرُ إِليه. نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا نُصبِحُ عِندَ ظُهورِه أَشباهَه لأَنَّنا سَنَراه كما هو" (1 يوحنا 3: 1-2)،
ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "فقد أبلغهم يسوع من خلال هذه العبارة بأنّه سيعود، وبأنّ الافتراق سيكون قصيرًا وبأنّ اللقاء معهم سيدوم إلى الأبد"