تنبأ الوحي الإلهي عن نعمة الله لكنيسته في عهد النعمة، بقوله: "... مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟" (إش 51: 12).
لم يعد التلاميذ يشعرون بخوف المضطهدين، لأن المسيح الذي معهم أقوى من جميع أعدائهم. ولهذا اعتز آباؤنا الرسل الأطهار بالقوة العظيمة، التي نالوها في المسيح يسوع، كقول الرسول بولس: "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" (في 4: 13).