رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يتذمر الشاب العفيف يوسف من قسوة إخوته الذين باعوه كعبدٍ للإسماعيليين، وظل على عهده وعلاقته القوية بالله. لقد وضع جانبًا الماضي بما فيه من ذكريات، وانكب على العمل بإخلاص وأمانة حافظًا عهد أمانته مع الله. وهكذا استمر أيضًا على أمانته، بعد أن أُلقيّ في السجن ظلمًا، إلى أن رفعه الله، وعَوَّضه عن سنين المذلة، كقوله: "وَدَعَا اسْمَ الثَّانِي "أَفْرَايِمَ" قَائِلًا: لأَنَّ اللهَ جَعَلَنِي مُثْمِرًا فِي أَرْضِ مَذَلَّتِي" (تك 41: 52). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قلب القديس يوسف العفيف |
يوسف القوي، الطاهر العفيف |
ايقونه قبطيه يوسف العفيف |
الثياب والعري في حياة يوسف العفيف |
الضيقة في حياة يوسف العفيف |