منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2022, 04:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,556

سماع سنبلط وطوبيا عن رحلة نحميا




دراسة في الموقع


فَجِئْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ،
وَكُنْتُ هُنَاكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. [11]

بالرغم من سماع سنبلط وطوبيا عن رحلة نحميا وقدومه إلى أورشليم لمهمة لصالح بني إسرائيل، لكن يبدو أنهما لم يكونا يعرفان ما هذه المهمة. لم يهتما هما أو غيرهم من الحكام المحيطين بيهوذا أن يستقبلوا نحميا، فقد وصل إلى أورشليم مع رؤساء الجيش والفرسان، وبقي ثلاثة أيام ولم يشعر أحد بقدومه.
بحكمة كان نحميا يفكر فيما سيتعرض له من مخاطر ومقاومات، لكن هذه الأمور لم تدفعه إلى اليأس، وإن كانت قد دفعته إلى عدم التسرع في الإعلان عن خطته للعمل، وما يعلنه كان تحت الضرورة حسب مقتضيات الحاجة، دون استعراض لبطولته ودوره في الإصلاح.
كان نحميا في حاجة إلى هذه الأيام الثلاثة للراحة بعد رحلة طويلة شاقة (عز 32:8).
لم يعتمد نحميا على التقارير التي وصلت إليه، وإنما قام ببحث الأمر بنفسه.
هذا ورقم 3 يشير إلى قيامة السيد المسيح، فلا يمكننا العمل لبنيان أورشليمنا الداخلية أو سورها ما لم نتمتع بالحياة المقامة بالسيد المسيح.
* عَلِمَ إبراهيم أنه يمثّل بعض الأمور العتيدة، فعرف أن المسيح سيأتي من نسله ويقدم نفسه ذبيحة حقيقية من أجل خلاص العالم كله ومن أجل قيامة الأموات... كما سار مسيرة ثلاثة أيام حتى وصل إلى الموضع الذي أشار إليه الرب ليقدم ابنه ذبيحة (تك 4:22).
اليوم الثالث دائمًا هو أنسب الأيام للأسرار.
فشعب بني إسرائيل قدموا ذبيحة لله بعد خروجهم من أرض مصر في اليوم الثالث (خر 18:3).
وتمت قيامة الرب في اليوم الثالث .
* لم يسمح فرعون لبني إسرائيل أن يتقدموا إلى موضع العلامات، وأراد أن يمنعهم من التقدّم للتمتع بأسرار اليوم الثالث. اسمع ما يقوله النبي: "الرب يحيا بعد يومين؛ وفي اليوم الثالث يقيمنا فنحيا معه" (هو 2:6).
اليوم الأول بالنسبة لنا هو آلام المخلص؛
والثاني يمثل نزوله إلى الجحيم؛
والثالث هو قيامته.
لهذا في اليوم الثالث سار الرب أمامهم كعمود سحاب بالنهار وعمود نار بالليل؛ كما ذكرنا قبلًا يعلّمنا الرسول بولس بحق أن هذه الكلمات تخفي سرّ المعمودية، يتبع ذلك "كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته، فدُفنا معه بالمعمودية للموت" (رو 3:6). فحينما تصنع لنفسك سرّ اليوم الثالث، سيقودك الله بنفسه ويكشف لك طريق الخلاص .
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طلب سنبلط وجشم التفاوض مع نحميا
بدأ سنبلط بالسخرية بما يفعله نحميا ومن معه
سخرية سنبلط وطوبيا بهم
جشم: انضم جشم العربي إلى سنبلط وطوبيا
نحميا وطوبيا العموني


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024