منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 09 - 2022, 04:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

مزمور 24 -ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية



"ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم.
وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية.
ويدخل ملك المجد" [9].
لا يمكن لأبواب الهيكل أن تُسمى "الأبواب الدهرية". لذا يلزمنا أن نبحث عن مفهوم أسمى من مجرد إصعاد تابوت العهد إلى صهيون. فإن لغة النبي تسمو إلى ما هو أعظم مما نراه هنا على الأرض. لقد عبر بفكره إلى الأمور التي قدم تابوت العهد وخيمة والهيكل ظلالآً لها، إذ كانت هذه رموزًا للسيد المسيح والسماء. إصعاد التابوت إلى جبل صهيون ليس إلا ظلآً باهتًا لصعود السيد المسيح ملك المجد إلى حيث يستقبل الذين تفتح لهم السموات أبوابها الدهرية.
* أغلق المسيح أبواب الموت، وفتح لنفسه السموات، محققًا وعده الإلهي: "افرحوا، أنا قد غلبت العالم" (مز 16: 33). وقد دُفع المجد بالكامل... حينما صارع الرب الموت وغلب ظافرًا به.
ارتفعي أيتها الأبواب: أبواب العدالة الدهرية والمحبة والتعاطف، حيث تتحد النفس مع الله الواحد وحده الحقيقي، وترفض أن تمارس عبادة الزنا لتلك الآلهة العديدة الزائفة.
"ويدخل ملك المجد". أجل، يدخل ملك المجد هذا الذي يجلس عن يمين الآب يشفع من أجلنا.
القديس أغسطينوس
* هنا لم تُغلق عنه (عن المسيح) الأبواب، إذ هو الرب وخالق الجميع، لكن كُتب ذلك لأجلنا، نحن الذين أُغلق عنهم باب الفردوس. ومن ثَمَّ فمن خلال العلاقة الجسدية، بسبب الجسد الذي أخذه، قيل عنه: "ارتفعي أيتها الأبواب" فإنه "يدخل" كما لو أن إنسانًا ما يدخل. لكن من جهة لاهوته قيل من الجانب الآخر: "الكلمة كان الله" فهو الرب وملك المجد.
* رُفعت أبواب السماء لتنظر ذاك "القادم من آدوم" (إش 63: 1).
* لم يكن الكلمة ذاته محتاجًا إلى فتح الأبواب، فإنه رب الكل؛ وما كان يمكن لأي عمل أن يُعاق أمام صانعه، لكننا نحن احتجنا إلى ذلك. هو حمل الجسد الخاص بهم (بالبشر)، لأنه إذ قدم جسده للموت نيابة عن الجميع، هكذا به مهَّد لنا الطريق إلى السموات مرة أخرى.
البابا أثناسيوس الرسولي
* يقول العريس: إن كنت ترغب أن تُفتح الباب وأن ترتفع أبواب نفسك ليدخل ملك المجد، يلزمك أن تقبل اشتياقاتي في نفسك. كما يقول الإنجيلي: "من يصنَع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي" (مت 12: 50). يليق بك أن تقترب إلى الحق، وتصير شريكه حتى لا تنفصل عنه.
القديس غريغوريس أسقف نيصص
* من بين ما قيل عنه أنه هجع واستغرق في النوم، كما قيل عن استيقاظه ثانية لأن الرب عضده (مز 3: 5) هو الذي يأمر الرؤساء في السماء ليفتحوا الأبواب الدهرية فيدخل ملك المجد، معلنا مُقدمًا عن قيامته من الأموات... واستقباله في السماء.
" من هو هذا ملك المجد؟
رب القوات (الصباؤوت) هذا هو ملك المجد" [10].
هذا الحوار الرائع الذي دار في المزمور يكشف أنه لا يستطيع أحد أن يعبر الأبواب الدهرية، ويدخل المقادس السماوية، إلا الرب القوي الجبار، رب الجنود أو القوات، ملك المجد. له وحده تفتح أبواب المدينة السماوية، الأبواب الدهرية، أبواب الهيكل التي لم تُصنع بأيٍد بشرية. أنه يهوه المخلص، القدير، رب الأرباب وملك الملوك (رؤ 1: 8؛ 19: 16)، القادر في الحروب، رئيس خلاصنا الذي لا يُقهر.
(رب الصباؤوت) لقب مجيد خُص به الرب مرتين في العهد الجديد (رؤ 9: 29 ؛ يع 5: 4).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أرتفعي أيتها الأبواب الدهرية لتدخل ملكة المجد
افتحي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد
ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية، فيدخل ملك المجد
إفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد
[ ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ] (مز24: 7)


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024