رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ذَوْقًا صَالِحًا وَمَعْرِفَةً عَلِّمْنِي، لأَنِّي بِوَصَايَاكَ آمَنْتُ » ( مزمور 119: 66 ) فما أجمل أخلاق يوسف في ترويه وعدم تسرُّعه «إِذًا لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ»! ( 1كو 4: 5 ). وما أروع إيمان العذراء في خضوعها لرب السماء، الذي أنصفها لأنه: «يُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ، وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ. انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ»! ( مز 37: 6 ، 7). وحسن أن نختم بلمحة من حلاوة وجمال سَيِّدنا الرب يسوع المسيح، فعندما قال له الْيَهُودُ: «أَ لَسْنَا نَقُولُ حَسَنًا: إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ؟»، أجاب: «أَنَا لَيْسَ بِي شَيْطَانٌ» ( يو 8: 48 )، ولم يقل: “أَنَا لَسْتُ سَامِرِيًا”، لئلا يجرح مشاعر السامريين. فيا لمجده الأدبي الفائق! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رَفْض السامريين للمسيح |
آرميا النبي | لئلا يخرج كنار غيظي |
الحوار مع السامريين: يسوع مخلص العالم |
من هم السامريين؟ |
إيمان السامريين به |