رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قالَ لَهم "ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟ عبارة "ما لَكم خائفينَ" في الأصل اليوناني δειλοί (معناها جبناء) تشير الى خوف التلاميذ أمام الموت الذي يقترب منهم بسبب العاصفة والامواج. هذا أمر عاديّ، وهو يدلّ على أننا بشر (يونان 1: 7). فقام يسوع بتوبيخ التلاميذ لخوفهم بعد ان سكن العاصفة. وُيعلق العلامة أوريجانوس "ممّ تخافون يا قليلي الإيمان؟ أنتم تعلمون أنّ قدرتي عظيمة في اليبس، فلِمَ لا تكون عظيمة أيضًا في البحر؟ إن كنتم تؤمنون بأنّني أنا الله وخالق كلّ شيء، لِمَ لا تؤمنون بأنّ لي سلطة على كلّ ما خلقت؟ ". فالخوف هو النتيجة لضعف المبادئ السماوية في العقل البشري. لنلجأ إلى الربّ وإلى الربّ وحده في مثل هذه الظروف (مزمور 107: 28-30). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفرح بتوبيخ الشر دون الاشتراك فيه |
عندما كان التلاميذ وسط العاصفة |
ربع البريطانيين قد يرفضون لقاح كورونا لخوفهم من آثاره الجانبية |
هدَّأ يسوع العاصفة |
إذا الناس خيرون فقط لخوفهم من العقاب وطمعاً بثواب .. |