17 - 12 - 2021, 01:14 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«إِنَّ هَذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ قَدْ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ أَلْقَوْا»
( مرقس 12: 43 )
فدعا الرب تلاميذه إليه، وامتدح ما عملته تلك المرأة، مُبرِزًا إياها على الجميع (ع43).
هذا يلفت الانتباه بشكلٍ خاص، إذا لاحظنا كيف يفتتح الأصحاح الثالث عشر من هذا الإنجيل، لأن تلاميذه كانوا حريصين أن يلفتوا انتباهه إلى عظمة وجمال مباني الهيكل.
وأشاروا إلى الحجارة الفخمة التي أتقنت أيدي الرجال صناعتها.
أما هو فأشار إلى الجمال الأدبي فيما فعلته تلك الأرملة.
وعرَّفهم أن مبانيهم الفخمة لا يُترك حجر على حجر فيها لا يُنقض، أما ما فعلته تلك الأرملة، فسيظل يُذكَر في الأبدية.
|