يُقدّم يسوع أكبر تعزية الى تلاميذه المضطربين وهي ان "يكونوا كل حين مع الرب".
لذلك علينا ان لا نتصور ان الموت يأتي لملاقاتنا لدى مغادرتنا من هذا العالم بل المسيح، لذا علينا ان لا نفتكر في نهاية حياتنا هنا على الارض بل هي بداية حياتنا فوق في السماء، وان لا نفكر في خسارتنا هنا بل في ربحنا هناك، ولا في الافتراق عن الأصدقاء في الأرض بل في الاجتماع بهم في السماء، نعم الموت هائل لمن لا يعلم الى اي مكان من عالم الظلام يذهب، لكنه ليس كذلك لمن يتحقق انه يذهب الى بيت ابيه السماوي ليكون مع يسوع أخيه الأكبر.