رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“لعازر حبيبنا قد نام” (يو11: 11) فى حديث السيد المسيح مع تلاميذه عن إقامة لعازر.. تكلّم بأسلوب غاية فى البساطة والاتضاع. إذ قال: “لعازر حبيبنا قد نام. لكنى أذهب لأوقظه. فقال تلاميذه: يا سيد إن كان قد نام فهو يُشفى. وكان يسوع يقول عن موته. وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم. فقال لهم يسوع حينئذٍ علانية لعازر مات” (يو11: 11-14). تكلّم السيد المسيح عن إقامته للعازر من الموت بلغة بسيطة متواضعة، كأنه سوف يقيم من النوم شخصاً قد رقد. ولم يذكر للتلاميذ أن لعازر قد مات.. لم يحاول أن يتكلم بأسلوب الافتخار بعظيم الأعمال.. فالأعمال العظيمة تتكلم عن نفسها، ولا تحتاج إلى تفخيم وتعظيم. ومن جهة أخرى، فإن السيد المسيح كان يريد أن يؤكد أن الأبرار لن يموتوا، ولكنهم سوف يرقدون، طالما أن المخلّص مانح الحياة سوف يعيدهم إلى الحياة مرة أخرى، بعد نوالهم الفداء بدمه الثمين. لهذا قال: “أنا هو القيامة والحياة” (يو11: 25). والكنيسة تبرز هذا المعنى فى أوشية الراقدين، وتقول فى صلواتها للرب }لأنه لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال{. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكنائس معاصر، سواء معاصر عنب أو معاصر زيتون |
” يموت عن الأمة ” (يو11: 51) |
لعازر حبيبنا نام |
لعازر حبيبنا قد نام (يو11: 11) |
لعازر حبيبنا قد نام (يو11: 11) |