رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمع زكا محب المال بقدوم يسوع إلى أريحا ، فترك مكان الجباية ومشى ليرى اللؤلؤة الفريدة.. لكنه قصير القامة كما كان قصيراً في الفضيلة، ولكي يُبصر يسوع لا بد أن يتّخذ من الأطفال بساطتهم وسذاجتهم، فماذا فعل؟ صعد إلى الجُميزة وهو في الحقيقة: ارتفع عن الأرض بكل ما تحمل من أموال وشهوات ، لكي يكون قريباً من عيون السماء. ومن فوق شعر بأنَّ هناك فاصلاً كبيراً بينه وبين الأرض ، وأنَّه قد اقترب من السماء، ليرى كواكب بني إسرائيل المُنيرة ، التي أرسلها الله في سماء إسرائيل، لتشق له طريقاً وسط الظلمة، وتُضيء فيه شعلة الروح والأمل لا الحرف واليأس.. وتتحقق أمنية زكَّا ويرى يسوع، فغمر النور وجهه ، فظهر كملاك من الذهب المُشع، وإلى زكَّا العشار نظر يسوع نظرة إلهية ملؤها الحُب، وقد كانت نظرته كسهم من نور ونار اخترق قلبه المظلم ليُنيره ويحرق كل ما فيه من شهوات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موت لينين وقبره |
العشار |
بيت زكا العشار وقبره بأريحا |
زكا العشار |
نبوات عن موت المسيح المحيي وقبره |