إذ عند إيمانه بربنا يسوع المسيح، يتمتع بأشياء كثيرة، فيختبر محبة الرب له، ويتحقق غفران خطاياه، ويعرف خلاص نفسه، هذه كلها بركات كثيرة وعجيبة جدًا، ولكن سرعان ما يتقدم المؤمن في الطريق حتى يختبر عُمق وغنى بركات الله.
فالروح القدس يكشف له أكثر فأكثر عن حقيقة محبة الرب له، وهكذا يتدرج به من إعلان إلى إعلان عن محبة الرب وكفايته حتى يرى هذا المؤمن أن ما عرفه وتمتع به في بداية الإيمان، إنما كان بمثابة ابتداء حصاد الشعير الذي أُغدقت بعده بركات كثيرة غنية.