فجميع البشر وجميع القديسين الذين قاموا من الأموات، قد عادوا ورقدوا مرة أخرى انتظارًا لليوم الأخير. ولم يأخذوا أجسادًا ممجدة في قيامتهم، إلى أن يأتي السيد المسيح في مجيئه الثاني، ويمنحهم -بقدرته الإلهية- هذه الأجساد الممجدة التي سوف يدخلون بها إلى ملكوت السماوات، إن كانوا قد صنعوا مرضاته وحفظوا وصاياه.
لم يقم أحد بالجسد المتحرر نهائيًا من الموت، إلا البكر من الأموات.. أي يسوع المسيح.
لهذا كُتب عنه أنه "هو البداءة، بكر من الأموات. لكي يكون هو متقدمًا في كل شيء" (كو1: 18).