يعد هذا المكان من أقدم الأماكن العلاجية وأشهرها، وذلك لأنها تتكون من البحيرات التي تتكون من المياه الجوفية والمياه الجارية التي تجمع بين المياه العذبة والمياه الكبريتية، بالإضافة إلى أنها تضم بداخلها مجموعة من الشعاب الأحفورية والقواقع البحرية.
كذلك تحتوي على الكثبان الرملية التي تكونت بفضل العوامل الجوية القديمة، فهي تعد منخفضاً طبيعياً، لذل ك فهي تضم بداخلها رمال تعمل على الشفاء من جميع الأمراض، فيذهب السياح إليها من أجل دفن أجسادهم بالكامل تحت رمالها لتعالج الالتهابات التي تصيب المفاصل والأعصاب كذلك في علاج الأمراض الروماتيزمية، ويتميز المناخ الخاص بها بخلوه من الرطوبة الذي يساعد على علاج أمراض الجهاز التنفسي المختلفة.
تكونت هذه العوامل بفضل عوامل التعرية منذ العصور القديمة، وتقع هذه الواحة على مساحة قد تصل إلى حوالي 1000 كم.