بعد أن قتل الملكُ أخآب نابوت، أرسل اللّه له النبي إيليا ليقول له: «هَلْ قَتَلْتَ وَوَرِثْتَ أَيْضاً؟ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي لَحَسَتْ فِيهِ ٱلْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْحَسُ ٱلْكِلاَبُ دَمَكَ أَنْتَ أَيْضاً» (١ملوك ٢١: ١٩).
وقد حدث ما تنبأ به النبي إيليا، فقد خاض أخآب معركة حربية، ليستردّ مدينة راموت جلعاد من مملكة أرام. ودخل أرض المعركة متخفّياً، ولم يلبس ثيابه الملكية حتى لا يُعرف. ولكن سهماً طائشاً أصابه بجرح مميت، وجرى دم الجرح في مركبته الحربية. ومات عند المساء. وغسلوا مركبته الحربية في بركة السامرة، فلحست الكلاب دمه، تماماً كما قال إيليا (١ملوك ٢٢: ٣٨).