رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحد المرات في القسطنطينية، أراد رجل لقاءً مع القديس يوحنا الذهبي الفم. لذلك ذهب سكرتير القديس ليعلن وصول هذا الرجل فوجده مشغولا مع شخص آخر، الذي كان قريبا من أذن القديس ويملى عليه شيئا بينما القديس يوحنا الذهبي الفم يكتب على الورق ما يسمعه منه. فلم يرغب السكرتير في إزعاجهم وطلب من الزائر الانتظار. ولكن في كل مرة يذهب يجد السكرتير نفس الامرفي النهاية، كان الزائر منزعجاً وغادر. عندما وجد القديس وحده، أخبره عن الزائر الذي غادر. فقال القديس يوحنا متعجباً: لماذا لم ينقله على الفور إلى المكتب فلا ينزعج الزائر. فبرر السكرتير تصرفه هذا بأنه لم يريد إزعاجه مع الضيف الموجود معه .. لكن القديس يوحنا أخبره أنه لم يكن هناك أي شخص آخر في مكتبه طوال هذا الوقت وأنه كان بمفرده. يقال أن هذا الرجل الضيف كان الرسول بولس في ذلك الوقت يملي على القديس يوحنا الذهبي الفم تفسير رسائله. لهذا السبب أضحت أذن القديس يوحنا معجزة إلى اليوم فهي لم تفنَ ومازالت في الدير المقدس لفاتوبيدي على جبل آثوس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يوحنا الذهبي الفم |
القديس يوحنا الذهبي الفم |
القديس يوحنا الذهبي الفم |
القديس يوحنا الذهبي الفم |
القديس يوحنا الذهبي الفم |