رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَعْمَلُ فينَا مَا هُوَ مَرْضِيٌّ في عَيْنَيه
الأحد من الأسبوع الرابع من زمن الفصح صَلُّوا مِن أَجْلِنَا، فَإِنَّنَا واثِقُونَ أَنَّ ضَمِيرَنَا صَالِح، ونَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شَيء. وأَطلُبُ إِلَيكُم بإِلْحَاحٍ أَنْ تَفْعَلُوا ذلِكَ، حَتَّى يَرُدَّنِي اللهُ إِلَيْكُم سَرِيعًا! وإِلـهُ السَّلام، الَّذي أَصْعَدَ مِنْ بَينِ الأَمْوَاتِ رَبَّنَا يَسُوع، رَاعِيَ الـخِرَافِ العَظِيمَ بِدَمِ عَهْدٍ أَبَدِيّ، هُوَ يَجْعَلُكُم كَامِلِينَ في كُلِّ صَلاح، لِتَعْمَلُوا بِمَشيئَتِهِ، وهُوَ يَعْمَلُ فينَا مَا هُوَ مَرْضِيٌّ في عَيْنَيه، بِيَسُوعَ الـمَسِيح، لهُ الـمَجْدُ إِلى أَبَدِ الآبِدِين. آمين. وأُنَاشِدُكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنْ تحْتَمِلُوا كَلامَ التَّشْجِيع، فَإِنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكُم بإِيْجاز! إِعْلَمُوا أَنَّ أَخَانَا طِيمُوتَاوُسَ قد أُخْلِيَ سَبِيلُهُ. فَإِنْ أَسْرَعَ في مَجِيئِهِ، سَأَذْهَبُ مَعَهُ وأَرَاكُم. سَلِّمُوا عَلى جَمِيعِ مُدَبِّرِيكُم وجَمِيعِ القِدِّيسِين. يُسَلِّمُ عَلَيكُم الإِخْوَةُ الَّذِينَ في إِيطالِيا. أَلنِّعْمَةُ مَعَكُم أَجْمَعِين! قراءات النّهار: عبرانيّين 13: 18-25 / يوحنا 21: 1-14 التأمّل: إنّ التعمّق في تأمّل هذا النصّ يتيح لنا أن نفهم أكثر أسلوب الله في التعامل معنا فهو يمنحنا كلّ ما يستلزمنا لنكون حقّاً صورته ولنحيا وفق مثاله إذ يجعلنا كاملين و “يَعْمَلُ فينَا مَا هُوَ مَرْضِيٌّ في عَيْنَيه” دون أن يؤثّر ذلك على حريّتنا لا بل إن هذا العمل كلّه يستلزم أن نكون أحراراً وأن نقبل مشيئته بإرادتنا وبكامل محبّتنا. هذا ما أوضحه مار بولس في مطلع نصّ اليوم حين قال: “ونَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شَيء”! وعليه، تدعونا رسالة اليوم إلى قبول مشيئة الله في حياتنا والعمل بموجبها فنتقدّس ونقدّس من هم حولنا! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|