فرح لا يُنطق به ومجيد
(1بط8:1)
المتاعب ليست هي السبب الذي يعوق
أفراحنا, وإنما السبب هو انقسام القلب. إن كان
المؤمن يلومه ضمير عندما يتقابل مع مؤمنين
روحيين فيكتئب, فحقيقة الحال هي أن هناك
أشياء غريبة في قلبه, لأن المسيحية الحقيقية
تفيض في القلب فرحاً مستمراً <<افرحوا كل
حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء>>.
وحاجتنا هي أن ترتبط فينا هذه الأمور الثلاثة أكثر
من ذي قبل, والفرح يزيد دائماً مع الصلاه والشكر,
وحيث يسود علينا مشيئة الله ونتممها.
فهناك السعادة ولنا أيضاً فرح فائض وعميق
في رجاء مجيئه, على ان سلام القلب هو في
الواقع أهم من الفرح الظاهري والإنفعال بالفرح
واذا كان الرب يسوع يحل في أعماق القلب
يكون الفرح عميقاً. ومن شأن الفرح الحقيقي
فيما يختص بأمور الرب أنه يفرغنا من ذواتنا,
بل وينسينا ذواتنا.