منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 06 - 2016, 06:13 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,996

مفاهيم صحيحة ومفاهيم خاطئة للتسليم وقبول مشيئة الله

الجزء الأول

نحن نعيش في مجتمع تسوده مشاعر الكراهية وعدم قبول الاخر ...وخاصة في العمل ز..وخاصة إذا كنت تعيش في قرية بها عائلات مسيحية قليلة ...وهنا يثور التساؤول ماهو دور الإيمان في التعامل مع الحاقدين والمتعصبين ؟؟

ا ) المواقف الصحيحة تجاه مشاكل وضغوط الحياة تتضمن : الصبر لكي نتحمل مالا يمكن تغييره ، والشجاعة لكي نغير مايمكن تغييره ، والحكمة لنفرق بين الاثنين!

وهذا يعني ان هناك مواقف يجب ان نتعامل معها بالصبر والتسليم لمشيئة الله والشكر .....وقد تستمر هذه المواقف لفترة قليلة او فترة طويلة او طول العمر .....اي ان هذه المواقف قد تستمرطول العمر ..او قد تتحسن وتتغير بعد فترة قليلة اوكبيرة ....

ب) يجب ان تعرف انه ليست مشيئة الله ان مشيئته هو ...استمرار اي عيوب في شخصيتك او اي طباع سيئة او اي خطايا انت مغلوب منها ومقيد بها ...ويجب ان تعرف انه من الخطأ ان تسلم لله بوجود وإستمرار هذه العيوب ..

ت) لذلك فمن الضرور ي ان نرفض هذه العيوب ....ونختار ونقرر ان نتكل علي الرب بالتمام لكي يشفينا من جروح الماضي ويحررنا من قيود الحاضر

ث) قد لايكون بمقدورنا تغيير ظرف معين ..لكنه بإمكننا تغيير موقنا تجاه هذا الظرف ...,تغيرر حالتنا الداخلية ...وتغيير افكارنا تجاهه ....

ج) تغيير حالتنا الداخلية تجاه ظرف معين ....هو عمل الهي نقوم نحن بالخطوة الأولى فيه ....بالشكر والتعزية والصلاة للحصول على الصبر والإحتمال

ح)...مالم تبدأ الخطوة الأولى التي بإمكانك من الناحية البشرية لن يقوم الله بدوره ..الذي يعتبر صعبا ومستحيلا بالنسبة لك ....وتذكر ان الرب يسوع ققال (ارفعوا الحجر )وهو امر في مقدور من كانوا عند قبر لعازر ...ثم قام هو بالدور الإلهي الذي يستحيل علينا القيام به حيث اقام لعازر من الموت وقال له (لعازر هلم خارجا )

ح)لكي تقوم بدورك البشري لكي تعطي الفرصة والمجال لله لكي يعمل داخلك ويمتعك بالتعزية والصبر وقوة الإحتمال والأمل والنظرة المشرقة للمستقبل .......يجب عليك من جانبك متكلا على الله وعلى السلطان الممنوح لك من الله كمؤمن ....أن تطرد كل افكار الشك في محبة الله ...وافكار التذمر "لماذا يحدث لي انا بالذات ؟" وافكار المرارة بسبب إساءآت الآخرين وافكار الرثاء للنفس ..وافكار القلق ....

خ) آمن ان الله يغير الأوقات والأزمنة...بدلا من الإستسلام السلبي لمشيئة الله .....آمن ان الله يستطيع ان يرفع عنك الظلم ..ويشفيك من المرض ..ويحسن ظروفك المالية ...اذا كانت هذه ارادته .....لإن الله قد يسمح باستمرار بعض الظروف....من اجل نمونا الروحي....إذا تعاملنا مع هذ الظروف بالشكر وطلب التعزية من الرب...أما اذا استسلمت للتذمر...فسوف تؤدي الظروف الصعبة إلى تحطمينا نفسيا ثم تدهور حياتنا الروحية...رغم أن الله يهدف كن ورائها. ..إن يمتعنا بمزيد من النعمة والتعزية ...لكي يقودنا إلى مزيد من النمو...ونحن عندما نستسلم للتذمر وعدم الشكر وعدم الرضا...نحقق هدف الشيطان ...من تدهور حياتنا نفسيا وروحا. ..مما يؤدي في غالب الأحوال إلى تدهور حالتنا الصحية....

د) عندما يسمح الله لك ببعض الضيقات فهذا ليس معناه انه يريدك ان تعاني منها طول العمر ...لذلك فانك عندما تصلي لرفع الضيقات ..فانت لاتعارض مشيئة الله ...فالله الذي سمح للشيطان بان يضرب ايوب ...هو نفسه الذي امر له بالتعويض ...آمن بإله التعويض .....آمن انه بعد ضيقات يوم الجمعة ...سوف تأتي القيامة يوم الأحد...
ولو كانت هذه الفكرة صحيحة...لكان طلب الشفاء من الأمراض مخالف لمشيئة الله في كل الأحوال. ..

(ايوب 42 : 10-- 17)( 10 ورد الرب سبي أيوب لما صلى لأجل أصحابه، وزاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفا 11 فجاء إليه كل إخوته وكل أخواته وكل معارفه من قبل، وأكلوا معه خبزا في بيته، ورثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه، وأعطاه كل منهم قسيطة واحدة، وكل واحد قرطا من ذهب 12 وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه. وكان له أربعة عشر ألفا من الغنم، وستة آلاف من الإبل، وألف فدان من البقر، وألف أتان 13 وكان له سبعة بنين وثلاث بنات 14 وسمى اسم الأولى يميمة، واسم الثانية قصيعة، واسم الثالثة قرن هفوك 15 ولم توجد نساء جميلات كبنات أيوب في كل الأرض، وأعطاهن أبوهن ميراثا بين إخوتهن 16 وعاش أيوب بعد هذا مئة وأربعين سنة، ورأى بنيه وبني بنيه إلى أربعة أجيال 17 ثم مات أيوب شيخا وشبعان الأيام)

(مزمور 71 : 20 -- 21)( 20 أنت الذي أريتنا ضيقات كثيرة ورديئة، تعود فتحيينا، ومن أعماق الأرض تعود فتصعدنا 21 تزيد عظمتي وترجع فتعزيني )

(يوئيل 2: 25- 29)( 25 وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد، الغوغاء والطيار والقمص، جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم 26 فتأكلون أكلا وتشبعون وتسبحون اسم الرب إلهكم الذي صنع معكم عجبا، ولا يخزى شعبي إلى الأبد 27 وتعلمون أني أنا في وسط إسرائيل، وأني أنا الرب إلهكم وليس غيري. ولا يخزى شعبي إلى الأبد 28 ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلاما، ويرى شبابكم رؤى 29 وعلى العبيد أيضا وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام)

د) عندما تزرع البدايات .. فلا تلوم الله على سوء النهايات .إذا اردت تفادي النتائج السيئة .....فإمتنع عن العوامل المسببة لهذه النتائج ...مثلا إذااردت تغيير بعض الظروف السيئة ...فابدأ بالتفكير ...هل انت وتصرفاتك هي السبب في هذه النتائج ؟إذا ادركت انك انت السبب ..فإتخذ قرار متكلا على قوة الله بأن تمتنع عن السباب ...مثلا إذا كنت تعاني من معاملة رئيسك في العمل ...فعالج الأسباب مثل كنت تهمل في عملك او تتأخر عن عملك

ذ) شخص يشكو من الفقر ....ويلوم الله ويتذمر على الله بسبب ظروفه الصعبة ...ولايعالج السبب انه شخص كسول ز.ولايحب العمل الجاد...ويختار اعمال مريحة

(امثال 20 :4 ) 4 الكسلان لا يحرث بسبب الشتاء، فيستعطي في الحصاد ولا يعطى)
(امثال 20 : 13 ) لا تحب النوم لئلا تفتقر. افتح عينيك تشبع خبزا)

(امثال 10 : 3 --5)( 3 الرب لا يجيع نفس الصديق، ولكنه يدفع هوى الأشرار 4 العامل بيد رخوة يفتقر، أما يد المجتهدين فتغني 5 من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل، ومن ينام في الحصاد فهو ابن مخز
يارب ساعدني لكي لااوهم نفسي واخدع نفسي انني اسلم لمشيئتك .. بينما انا اكون السبب في الظروف الصعبة التي اجتاز فيها ..زساعدني لكي اعالج اسباب الضيقات التي اكون انا الذي تسببت فيها
ساعدني لكي اتحرر من الكسل ...حتى لااضيع عمري بدون خدمة مثمرة ..وبعد ذلك الومك والوم المسئولين في الكنيسة انهم لايشجعونني على الخدمة
ساعدني لكي اتحرر من الكسل وابذل جهود كثيرة في العمل ....بدلا من ان اشكو من الفقر او تدهور احوالي المالية ..والقي اللوم عليك يارب

رد مع اقتباس
قديم 23 - 06 - 2016, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,996

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مفاهيم صحيحة ومفاهيم خاطئة للتسليم وقبول مشيئة الله

مفاهيم صحيحة ومفاهيم خاطئة للتسليم وقبول مشيئة الله ....

الجزء الثاني

تسود حالة من الإستسلام والتواكل بين كثير من المؤمنين ...وهم تحت وهم انهم في حالة تسليم لمشيئة الله ...ومنتظرين ان يقيمهم الله من ضعفهم ...بدون ان يخطو خطوة واحدة للنهوض من ضعفهم ...ولكن عندما يسألهم البعض " لماذا تتغيبوا عن الإجتماعات .. لماذا لاتشاركوا في الخدمة ؟؟" تكون الإجابة واحدة "معلش احنا نجتاز في مرحلة ضعف .. صلوا لإجلنا " ..ويستمر هذا الوضع لسنوات عديدة ...وربما طول العمر
.
ب) ويوهم هؤلاء انفسهم ويخدعوا انفسهم بطمأنينة كاذبة يحصلون عليها ..عندما يطلبوا من الآخرين ويقولوا لهم "صلوا لإجلنا " ...ولكنهم سلبيون ..يريدون الآخرين يصلوا من اجلهم ..لكي تهبط عليهم قوة من السماء ....لكي تقيمهم من الضعف الروحي ....بدون ان يقوموا بإزالة اسباب الضعف ..من قضاء ساعات طويلة في مشاهدة التليفزيون وعلى شبكات التواصل الإجتماعي بدلا من قضاء وقت مفيد في الصلاة وقراءة الكتاب ...

ت ) هل من الممكن لشخص مريض بمرض معين ان يتوقع الشفاء ...وهو لايتبع تعليمات الطبيب ....الذي اوصاه الطبيب بأن يمتنع عن اطعمة معينة ...ويتناول الدواء بإنتظام . لكي يتم علاجه من المرض ؟؟...طبعا (لا) ...ولكنهم يخدعوا انفسهم ....بانهم سوف ينهضوا من الضعف الروحي ..وهم لايتناولون الدواء ولايصلون ولايقتربون من الله مصدر القوة .. بينما يسمحون للشيطان ان يملأ عقولهم ويلوث افكارهم بهموم العالم ...وبما يشاهده من برامج غير مفيدة وافلام لاتدفعه الى الحياة مع الله بل تثير فيه الأفكار والميول الشريرة

ثامنا : الجمع مابين الهدف الرئيسي لحياتك وهو إعطاءاولوية للتمتع بشخص الله والشبع به والتعزية به .......وبين طلب طلبات شخصية بين الحين والاخر ....وعندما...تتمتع بشخص الله....سوف تقبل مشيئة الله في حياتك ...وتكون حياتك حياة التسليم وتقبل كل مايسمح به :
>>>اريد ان اتعزى بشخصك ...وعندما اتلذذ بشخصك ..سوف يكون ممكنا لي ان اقبل كل شيء يحدث لي ....سوف استهين بكل الآلآم والمضايقات

>>>ياربي يسوع انا مستعد ان اقبل اي شيء يحدث لي ...ولكني لااستطيع ان اعيش بدون تعزية لحظة واحدة
يارب عاوز اشبع بك واتعزي بيك ...سواء كانت ظروفي جيدة ام سيئة
عاوز اشبع بك الان وطوال اليوم ...لو لم تعطيني اي شيء وجعلتني اشبع بك واتعزى بك طوال اليوم ...فهذا يكفيني

تاسعا : إذا اردت ان تقبل مشيئة الله لحياتك .. توقف عن التساؤلات التي يطرحها لك الشيطان لكي يثير فيك مشاعر عدم الرضا والتذمر :

ا) إحذر من الإستسلام لافكار مثل" حقا ان الله يعزيك ..ولكن الم يكن من الأفضل ان لايسمح الله باصابة احد احبائك بمرض خطير مثل السرطان " "حقا ان الله يستطيع ان يهبك النصرة في كل الظروف ...ولكن الم يكن الله قادر ان يمنع حدوث حادث لسيارتك مما ادى الى تحطيمها تماما ...وانت تجتاز في ظروف مالية متعسرة ؟؟" "الم يكن من الأفضل ...ان لايسمح الله لك بأن تفقد وظيفتك ..خاصة وانت في بلد اجنبي بمفردك ؟؟"" " انت تريد ان تخدم الله ...الم يكن من الأفضل ان يسمح الله بفتح ابواب لك للخدمة ..بدلا من الأبواب المغلقة امامك ؟؟ "" " إن الله يستطيع كل شيء ولايعسر عليه شيء ....فلماذا لا يعطيك نعمة في عيون الآخرين ...ويجعلك تعاني وتتألم بمفردك .. بدون ان يقف احدا بجانبك ؟؟"

عاشرا :إذا اردت ان تقبل مشيئة الله لحياتك..... فإن نقطة البداية ...إقبل نفسك ...اولا ...لكي تتمكن من ان تقبل الآخرين ...ولكي تتمكن ان تقبل ظروفك ومشاكلك والضغوط التي تتعرض لها....

1) لكي تتغير نظرتنا الى نفوسنا ...ولكي تتغير نظرتنا الرى الآخرين ...يجب ان نتوقف تماما عن تفسير تصرفات الآخرين معنا ...ونتوقف عن مقارنة تصرفات الآخرين معنا بتصرفاتهم مع غيرنا

2) لاتستمع إلى الشيطان الذي يقول لك انت تنكر الحقيقة ...انت تحاول ان تهرب من الواقع .... ان نتوقف تماما عن تفسير تصرفات الآخرين معنا ...ونتوقف عن مقارنة تصرفات الآخرين معنا بتصرفاتهم مع غيرنا ....الواقع ان ما اقوم به ليس هروب من الواقع بل انتصار على الواقع

3) مثلا المعوق عندما لايستسلم لافكار الدونية والشعور بالنقص ومشاعر الرفض ...هو ينتصر على الواقع ..ولايهرب من الواقع ...ومايعمله هذا المعوق ...يعتبر إنتصارا ...وليس فشلا ....وهو امر ممتاز ...يهدف الى تحقيق سعادته

4) فكر ايهما افضل ...ان اعيش في الواقع ....وان استمر في تفسير تصرفات الآخرين ومقارنتها بتصرفاتهم مع غيري ..وافقد تعزيتي ...واعيش تعيسا ...أم انتصر على الواقع ..ولاافسر ولااقارن ...وفي النهاية ...اتمتع بالتعزية ...واعيش سعيدا

5 )توقف تماما عن نظرتك السلبية إلى نفسك ...ويجب ان تعرف إن الآخرين ينظرون اليك بنفس النظرة التي ترى نفسك بها ...(كنا في اعيننا كالجراد وهكذا كنا في اعينهم )

6 )صل لكي ترى نفسك محبوبا من الله ..لكي ترى نفسك ان الله نفسه يهتم بك ...الله نفسه يامر ملائكته لكي يهتموا بك ...الله نفسه يحبك ...الله نفسه معك الآن ....
7) يجب ان تعرف ان الهبوط والفشل يكون بسرعة ....لكن الصعود والنجاح بستغرق جهدا كبيرا ووقتا طويلا...لقد زرعت العزلة ...وبسرعة اخذ الناس فكرة عنك ..لن تتغير بسرعة ...ويجب ان تصلي حتى يعطيك الله الصبر ...وحتى يتصرف معك الله بطريقة معجزية ...حتى تتغير فكرة الآخرين وإنطباعهم عنك

8) نظرتنا الى نفوسنا كثيرا ما تكون متأثرة بالشيطان اما يضخم صورتنا لكي نصاب بالغرور ...واما يشوه صورتنا امام ذواتنا فنصاب بالدونية وصغر النفس

9) عندما تتمتع الخطيبة بمحبة خطيبها ...يشعر كل من يتعامل معها بالفرح والإبتهاج ...وانها تاخذ كل الأمور ببساطة ...وانها ترى كل شيء جميلا ....كما يقول الشاعر :
كن جميلا ترى الوجود جميلا

10) عندما تتمتع الخطيبة بحب خطيبها ...تعيش في عالم آخر ..بعيدا عن متاعب ومشاكل العالم ..وحتى لوقابلتها مشاكل او ظلم في العمل ..فإن الفرح يعتبر مثل صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ والتي تقوم بصد الصواريخ المعادية

>>>ياربي يسوع اريد ان اتمتع بتعزية فائضة ....اريد ان اقرروان اختار ان افرح بشخصك ....هذا إختياري...ولكني اعلن عجزي عن تحقيق ذلك ...واؤمن انك قادر على تحقيق ذلك بالرغم من كل الظروف المعاكسة التي اجتاز فيها
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 06 - 2016, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,996

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مفاهيم صحيحة ومفاهيم خاطئة للتسليم وقبول مشيئة الله

.مفاهيم صحيحة ومفاهيم خاطئة للتسليم وقبول مشيئة الله

الجزء الثالث

حادي وعشرون :احبنا نتوهم ان التسليم لمشيئة الله ...يعني السلبية...وعدم إتخاذ أي خطوات...لرفض سيطرة المشاعر والعيوب الروحية والنفسية على حياتك... لاتجعل المشاعر تسيطر عليك وتتحكم في حياتك: ... بل أعلن رفضك لعيوبك الروحية والنفسية ....وإختار وإتخذ قرار إرادي .. بأن تتغير ...وتترك السلبيات في حياتك ....إختار التغيير ...ولاتنتظر حتى تشعر بانك تريد التغير :

أ‌) لو فرض اننا تركنا العنان للمشاعر لكي تتحكم في تصرفاتا ..فإننا لن نعمل اشياء كثيرة ...مثلا لو فرض انك تعاني من الآم في الزائدة الدودية ...والطباء يقولون انه يجب غجراء عملية جراحية لإستئصال الزايدة الدودية .....ولايمكن ان تشعر بميل وفرح وانت ذاهب فجراء العملية .....ولايمكن ان تنتظر حتى تشعر انك فرحان وتشعر بميل نحو إجراء هذه العملية او اي عملية جراحية اخرى ....ولكن مايحدث انك تقنع عقليا بضرورة إجاء هذه العملية ...وان هذه العملية مهمة ومفيدة ..لذلك تتخذ قرارا إراديا ..وهو انك تختار بإرادتك ...ان تذهب للطبيب لإجراء العملية ..سواء شعرت بفرح اوميل نحو إجراء العملية ام لا

ب‌) نفس الشيء تصور انك تجعل ذهابك للعمل خاضع لإهوئك ومشاعرك ..فاليوم الذي لاتشعر فيه بميل للذهاب للعمل ....وتشعر ان الذهاب للعمل امر ممل ...ويجب ان تزيح عن كاهاك هذا العبء ..فلو إستجبت لمشاعرك كل مرة تشعر فيها بعدم الميل للذهاب للعمل ...فيسنتهي بك الأمر بأن يتم الإستغناء عنك في العمل ...ولكن ان تذهب للعمل ..زسواء شعرت بالفرح والميل للذهاب للعمل ام لا .....أنت تختار وتقرران تذهب لإن ذلك لصالحك ....

يجب ان تتعامل بنفس الجدية مع امورك الروحية ........فسواء شعرت بميل للفرح ام لا ..زيجب ان تختار بأان تجل اليوم يوم فرح بالرب (هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ولنبتهج به ).....وسواء شعرت بميل كي تحب شخصا معينا ام لا ...يجب ان تختار بأن تحبه ....لإن ذا امر إلهي (حبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة )(أحبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم ...)وهذه المحبة ضرورية لكي نثبت في الله ولكي نتعزى ونفرح بالله (من يثبت في المحبة يثبت في الله )

1) احيانا نتوهم ان التسليم لمشيئة الله ...يعني السلبية .....وعدم إتخاذ خطوات إيجابية لرفض اي فكار سلبية .....والإستجابة لإفكار عدم الميل للصلاة ...وعدم الميل للذهاب للكنيسة ....
2) لاتنتظر حتى تشعر بميل للفرح لكي تفرح ..بل إتخذ قرارا إراديا لكي تفرح ....ليكن الفرح هو إختيارك .....
3) لاتنتظر حتى تشعر بميل للغفران ....بل ليكن إختيارك ان تغفر للاخرين ....إتخذ قرارا لكي تغفر للآخرين .....لاتكن مشاعرك هي التي تحدد تصرفاتك ......إذا انتظرت حتى تشعر بميل لكي تغفر لمن أساء اليك ..زفلن تقوم بالغفران إطلاقا ....

4) احيانا لاتكون هناك مشاعر اوميول اوإقتناع عقلي لعمل امر ضروري روحيا او زمنيا ...ومع ذلك هناك ضرور تجعلك تختار وتقرر ان تعمله ...والعمل هنا ليس ناتجا عن مشاعر او إقتناع بل هو إختيار وقرار إردي تتخذه بضروة القيام به :
مثلا الأمانة في العمل ..احيانا عندما لاتجد تقديرا معنويا في العمل ....او لايتم إعطاؤك مآفأة او حوافز ...في الوقت الذي يتم تقدير غيرك معنويا وماديا من يبذلون جهدا اقل ...ومن هم اقل كفاءة منك ....مما جيعلك لاتشعر بأي ميل لبذل جهود كبيرة ..ولتبذب اقل الجهود في العلم ...ويتررد القول "على قد فلوسهم "...

5) وللأسف تسربت عدوى....عدم وجود ميل ودافع للخدمة الروحية .....بسبب عدم تشجيع وعدم تقدير المسئولين في الكنائس والجمعيات ...لبعض المؤمنين ..بالرغم من ان لديهم وزنات مباركة للخدمة .. بينما يقوم هؤلاء المسئولن بتشجيع اشخاص اقل منهم وزنات روحية ..ولكنهم اغنياء ويشغلون مراكز مرمومقة في المجتمع ..او يتمتعون بقبول إجتماعي اكثر .. ولهم شخصيات جذابة ..زبينما يفتقر المؤمنين المحرومين من التقدير من كل هذه الميزات الإجتماعية التي ليس لها اي علاقة بالحياة الروحية والنمو الروحي

9)عندما لايراني الناس ....فإن الله يراني
وعندما يراني الله ....سوف يكافئني الله بكل تأكيد على كل امانة له اقوم بها في الخفاء (مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب )
10) إن كان الناس يكافئون الأمانة ويعترفون بالجميل ...ولاينسون مساعدتنا ....فكم بالأولى الله (عينا الرب تجولان في كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة من نحوه ) ...وهذا مايقوله الرب (ابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية )

يارب سوف اعيش امينا لك ...سوف اخدمك بأمانة حتى غذا لم احصل على تقدير وتشجيع من احد .....انا اعلم انك تراني وسوف تكافئني ...ولايكن ان تنسى تعب المحبة
يارب عدم سؤال الناس عني وعدم تشجيع الناس لي ....يدفعني اكثر إلى الإرتماء في حضنك ..زلكي اسلم لك حياتي بالتمام وبالكامل بدون قيد او شرط
يارب اسلم لك قلبي ....اسلم لك كل عضو في جسدي .....اسلم لك حياتي ....اسلم لك اوقاتي في يقظتي ونومي .....اسلم لك مالي وكل وزناتي ....اسلم لك كل ذرة في كياني ....انت الوحيد الذي تستحق ان تملك على قلبي وتسيطر على كياني ...وتسيطر على كل ذرة في جسدي وكل عضو في جسدي وكل نقطة في دمي ..........

9)قصة رائعة ....تشجع خائري النفوس من يفقدون الرغبة في الخدمة الروحية وعمل الخير للآخرين بسبب عدم تقدير وعدم تشجيع الاخرين :
ارم خبزك على وجه المياه فستجده بعد ايام كثيرة

في أحد الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، وقد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،

ولكنه خجل من نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.

وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع،أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟

فأجابته:" لا تدين لي بشيء... لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير".

فقال:" أشكرك إذا من أعماق قلبي"، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطا.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر، وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية،

وعندما سمع اسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وانتفض في الحال عابرا المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها،

فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقدا العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماماً خاصاً بحالتها.

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.

كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة، أخيرا... نظرت إليها، وأثار انتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

"مدفوعة بالكامل بكأس واحد من اللبن"

التوقيع: د. هوارد كيلي

اغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:

"شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وايادى البشر
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 06 - 2016, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: مفاهيم صحيحة ومفاهيم خاطئة للتسليم وقبول مشيئة الله

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 06 - 2016, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,996

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مفاهيم صحيحة ومفاهيم خاطئة للتسليم وقبول مشيئة الله

ميرسي على مرورك الغالى مارى
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
5 مفاهيم خاطئة عن الاكتئاب
حقائق ومفاهيم خاطئة حول السمنة
10 مفاهيم خاطئة عن مرض السكـــــري
مفاهيم طبية خاطئة
مفاهيم خاطئة حول المايكرويف!


الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024