25 - 10 - 2023, 05:25 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إذ كان الوقت شتاءً لم يكن الجب مُحتملًا بسبب البرد القارس مع الوحل، مما يدفع بإرميا إلى الموت الأكيد!
وُجد عبد ملك الغريب الجنس يعمل بحب لحساب ملكوت الله، ففي كل جيلٍ نجد حتى في قصور الملوك والرؤساء أناسًا يعملون لمجد الله! بلا شك أن أمانة هذا الخصي الغريب الجنس كان لها أثرها على الملك الذي وثق فيه، واستمع إلى مشورته، وأعطاه سلطانًا لتحقيق خطته، دون مبالاة بما قد يحدث من الرؤساء أصحاب السلطة الذين حملوا عداوة مُرّة ضد إرميا. بأمانته شهد للحق وواجه بشجاعة ما لم يستطع غيره أن يفعله!
لعل عبد الملك هنا يشير إلى الأمم الذين يقبلون كلمة الله لخلاصهم فيشبعون من الخبز النازل من السماء، السيد المسيح؛ بينما أنزل بنو إسرائيل الكلمة النبوية إلى الجب ورفضوا المخلص وصاروا في مجاعة روحية.
هذه كانت نبوة عن دخول الأمم إلى الإيمان، هؤلاء الذين رفضوا أن يدخل الناموس والأنبياء إلى وحل الحرف القاتل.
|