على الشيطان. فهو الذي نَزَلَ وضَرَبَ أسَدًا في وَسَطِ جُبٍّ يومَ الثَّلجِ، وهو في هذا يُعطينا صورة لنصرة المسيح على الشيطان في الجلجثة، يوم الصليب. «نَزَلَ» ومَنْ الذي «نَزَلَ» ليضرب العدو الأشرس (الشيطان)، سوى ربنا يسوع المسيح، الذي احتمل ليلة شديدة البرودة هي ليلة آلامه، ختمها ببرودة الموت، بعد أن قاسى برودة الترك من أحبَّائه، بل وأقسى من ذلك الترك من إلهه في ساعات الظلمة الرهيبة. إن نصرة بَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ تُشير بوضوح إلى نُصرة المسيح على العدو المرعب، في الموقع المرهب، وفي الزمن الأصعب، فما أعظم تلك النصرة!