|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَلْكِي صَادِقُ ملكي صادق ويسوع. ينحدر يسوع بصفته إنساناً من إبراهيم فقط ولكن أولاً من آدم ( لوقا 3: 23- 28). ووفقاً لما ورد في الرسالة إلى العبرانيين يمارس يسوع الكاهن الكهنوت الكامل الذي لا يتصل بكهنوت لاوي، بل الذي يحقق الكهنوت الملوكي للمسيا ابن داود، خليفة ملكي صادق (مزمور 110). و منذ كتاب التكوين يظهر هذا الكاهن الملك متفوقاً على الكهنة اللاويين، إذ قد رأى أبناء لاوي- الممثلين قي شخص سلفهم ابراهيم ينحنون أمامه بكل وقار ويقبلون منه البركة ويقدمون له العشور.وعلاوة على ذلك فإن ملكي صادق، بشخصيته واسمه وألقابه. يرسم مقدما إلى حد ما ملامح يسوع. فبظهوره بلا بداية أيام ولا نهاية حياة فهو مثال سابق للمسيح، الكاهن الأزلي. واسمه ملكي صادق يعني "ملك بر"، و"املك شليم" غالب في المعنى،"ملك السلام". وقد أحضر يسوع فعلاً للعالم البر والسلام. إن القسم الرسمي الوارد في مزمور 110 لا ينطبق على الكهنة اللاويين، وهم بحكم طبيعتهم خطأة وزائلون، وبالتالي متعددون، يختلف بعضهم بعضاً من جيل إلى جيل، وهم خدّام عهد بائد. هذا القسم ينطبق بالأحرى على الملك الكاهن، ابن داود الحقيقي، على يسوع البار الخالد وبالتالي هو وحيد، خادم عهد جديد نهائي، يعبر عنه بالخبز والخمر، كما كان قديماً عهد ملكيصادق. وهكذا نرى أن ملكي صادق، رغم أنه غريب عن إسرائيل،ومنتمي إلى " الأمم يحتل مكانة عالية في تاريخ الخلاص. وذلك بفضل تدينه العميق ومعرفته لله الذاتية (بحسب قول فيلون) وصداقته القوية مع ابراهيم وارتباطه بداود وتمثيله السابق للمسيح. فيذكر اسمه في طقوس تكريس المذبح وفي طقس القداس الإلهي. أو يظل الشاهد على تدابير الله لخلاص جميع البشر، وقد أراد الله أن يستخدم لا إسرائيل فقط بل الأمم أيضاً ليقودنا إلى المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مَلْكِي صَادِقُ | في سفر المزامير (110: 4) |
مَلْكِي صَادِقُ | كاهناً لله العلي |
مَلْكِي صَادِقُ | في سفر التكوين (14: 18 –20) |
مَلْكِي صَادِقُ في الكتاب المقدس |
مَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ |