|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
8 فَفَعَلَ بَارُوخُ بْنُ نِيرِيَّا حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَاهُ بِهِ إِرْمِيَا النَّبِيُّ، بِقِرَاءَتِهِ فِي السِّفْرِ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. 9 وَكَانَ فِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ لِيَهُويَاقِيمَ بْنِ يُوشِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، فِي الشَّهْرِ التَّاسِعِ، أَنَّهُمْ نَادَوْا لِصَوْمٍ أَمَامَ الرَّبِّ، كُلَّ الشَّعْبِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَكُلَّ الشَّعْبِ الْقَادِمِينَ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا إِلَى أُورُشَلِيمَ. 10 فَقَرَأَ بَارُوخُ فِي السِّفْرِ كَلاَمَ إِرْمِيَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ فِي مِخْدَعِ جَمَرْيَا بْنِ شَافَانَ الْكَاتِبِ، فِي الدَّارِ الْعُلْيَا، فِي مَدْخَلِ بَابِ بَيْتِ الرَّبِّ الْجَدِيدِ، فِي آذَانِ كُلِّ الشَّعْبِ. [8-10]. إذ أمر الرؤساء باروخ أن يجلس فمن الواضح أنهم كانوا يظهرون له المودة، وربما انحدر من عائلة من الطبقات العليا. وقد يدل الاستقبال والحفاوة التي قوبل به على أن لإرميا بعض الأتباع بين حكام يهوذا. استقبالهم المشوب بالخوف لهذا الدرج ألزمهم أن يخبروا الملك فورًا بما فيه. وقد اهتم الرؤساء أيضًا بسلامة إرميا وباروخ إذ كانوا يعرفون ما اتصف به يهوياقيم من ظلمٍ وعدوانٍ. ومن الواضح أنهم استفادوا من النهاية المأساوية التي لقيها "يوريا" نتيجة لأقواله (إر 26: 23). يذكر التقليد اليهودي أن مكان الاختباء عرف باسم "كهف إرميا"، وكان يقع خارج باب دمشق وإن كان ذلك ليس يقينًا. |
|