|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ ( مرقس 16: 9 ) كانت مريم في بداية خدمة الرب من بين النساء اللواتي كن يخدمنه في الجليل ( لو 8: 2 )، ثم رافقته مع أُخريات في زيارته الأخيرة لأورشليم ( مت 27: 56 )، وعند الصليب وقفت من بعيد تُشاهد ما كان يُعمل بسَيِّدها ( مر 15: 40 )، وبعد ذلك جلست تجاه قبر يوسف الرامي تُعاين دفنه ( مت 27: 61 ). فمن البداية كانت المحبة الشديدة تملأ قلب مريم كتلميذة غيورة للرب، وها هي الآن تشعر بثقل الحِمل ومرارة الفراق. |
|