|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَؤُلاَءِ هُمُ الْخَزَّافُونَ وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ. أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ الْمَلِكِ لِشُغْلِهِ ( 1أخ 4: 23 ) حقًا نحن لسنا بجانبه في المدينة العظيمة، لكنه بجانبنا في امتداد سلطانه، ويمكننا أن نكون معه في مجده، حتى وإن كنا لم نَزَل نعيش خارجًا وسط ”زراعات وسياجات“ هذه الحياة، لكننا نُقيم في الروح، بالإيمان والرجاء، مع ربنا الذى قام وصعد. فإذا ما ”أقمنا مع الملك“ سيُقيم معنا، ويملأ مساكننا المتواضعة بنور حضرته المجيد. فأن يكون معنا الآن، لهو تنازل عظيم، وأن نصير معه، فهذا هو كمال الرِِفعة. إلى أي حد يتنازل! وإلى أية درجة نرتقي! |
|