|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اللهُ الَّذِي رَعَانِي مُنْذُ وُجُودِي إِلَى هَذَا الْيَوْمِ ... يُبَارِكُ الْغُلاَمَيْنِ» ( تكوين 48: 15 ، 16) «االلهُ الَّذِي رَعَانِي مُنْذُ وُجُودِي إِلَى هَذَا الْيَوْمِ»: يا لها من عبارات نطق بها يعقوب في نهاية حياته الطويلة، شاهدًا عن الله الذي في أمانته ورعايته وكفايته ونعمته وصبره؛ كيف رعاه، وترفَّق به، وأطعمه، وقاده، وحمله، واحتمله، وحفظه كل الطريق منذ وجوده إلى هذا اليوم! «الْمَلاَكُ الَّذِي خَلَّصَنِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ» ... فكم من ورطات تعرَّض لها، وكم من مخاطر أحاطت به، ومن جميعها نجَّاه الرب، حتى في الأوقات التي كان فيها في أوضاع خاطئة. |
|