الله .. رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم ... خلصني من كل شر
( تك 48: 15 ،16)
وبارك يعقوب يوسف وقال "الله الذي رعاني منذ وجودي
إلى هذا اليوم، الملاك الذي خلصني من كل شر، يبارك الغلامين"
( تك 48: 15 ،16).
إنه هنا يربط الماضي بالحاضر فيذكر أمانة الله التي شجعته
أن يثق في مواعيده التي أُعطيت لأجل المستقبل.
وأن الله الذي كان معه وحفظه لا بد أن يكون
مع أولاده خلال تاريخهم المعيَّن لهم.
دعونا أيها الأحباء ننشغل كثيراً بأمانة الله ولا ننشغل بفشلنا.