|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أورشليم المتمتعة بالشفاء والسلام: 6 هأَنَذَا أَضَعُ عَلَيْهَا رِفَادَةً وَعِلاَجًا، وَأَشْفِيهِمْ وَأُعْلِنُ لَهُمْ كَثْرَةَ السَّلاَمِ وَالأَمَانَةِ (الحق). 7 وَأَرُدُّ سَبْيَ يَهُوذَا وَسَبْيَ إِسْرَائِيلَ وَأَبْنِيهِمْ كَالأَوَّلِ. [6-7]. جاءت كلمة "رفادة" في العبرية لتعني الرباط الكتاني الذي يوضع حول الجرح حتى يتم شفاؤه. السقوط في الخطية يدخل بالشعب كما بالإنسان إلى حالة مرضية خطيرة، وكما جاء في إشعياء: "كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم، من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة بل جُرح وأحباط وضربة طرية لم تُعصر ولم تُعصب ولم تُلين بالزيت" (إش 1: 5-6). صارت الحاجة إلى طبيب سماوي فريد. العلاج الذي يقدمه هو كثرة السلام والحق. يقدم نفسه لنا سر سلامنا مع الآب، والحق الأبدي. فهو الطبيب وهو العلاج. * الكلمة هو مهذبنا الذي يشفي أهواء النفس غير الطبيعية وذلك بمشورته... كلمة الآب هو الشافي الوحيد للأمراض البشرية، والمعزي القدوس للنفس عندما تكون مريضة. يقول الكتاب: "يا إلهي خلص أنت عبدك المتكل عليك، ارحمني يا رب لإني إليك اصرخ اليوم كله" (مز 86: 2-3). حسب كلمات ديموقريطس: "الشافي بفنه الجسد من أمراضه، لكن الحكمة هي التي تخلص الروح من أمراضها". مهذب الصغار الصالح، الحكمة ذاته، كلمة الآب، الذي خلق الإنسان، يهتم بنفسه بكل الخليقة، وكطبيب للإنسان بكليته يشفي كلًا من الجسد والنفس . القديس إكليمنضس السكندري |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | خراب أورشليم |
إرميا النبي | سقوط أورشليم |
إرميا النبي | إرميا مع جدليا في أورشليم |
إرميا النبي | عندما سقطت أورشليم أقام مع إرميا في المصفاة |
إرميا النبي | أورشليم الحصينة |