«فلما رأى يهورام ياهو قال: أ سلام يا ياهو؟ فقال: أي سلام ما دام زنى إيزابل أمك وسحرها الكثير؟!». هذه العبارة تكشف لنا الجانب الأول لشخصية إيزابل.
1. الساحرة: وقد يكون هذا بسبب هذه العبادة التي أدخلتها إلى إسرائيل؛ عبادة البعل - الإله الذكر للصيدونيين والكنعانيين - والتي ارتبطت عبادته، والعشتاروث زوجته، بكثير من الشعوذة والسحر والضلال.
2. الزانية: ومعنى اسم إيزابل هو “بلا زوج”، رغم أنها متزوجة من أخآب، فقد كانت متحررة من كل قيم والتزام لزوجها، تعيش كما يحلو لها. فبعد موت زوجها في الحرب لم تحزن عليه بل بالعكس، أرادت جذب انتباه الملك الجديد: «فجاء ياهو إلى يزرعيل. ولما سمعت إيزابل كحَّلت بالأُثمد عينيها وزيَّنَت رأسها وتطلعت من كُوَّة» (2ملوك 9: 30). ويقول الرائي يوحنا: «الزناة والسحرة... نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت» (رؤيا 21: 8).