|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معاملات الله بالنعمة مع يعقوب، إذ كان هاربًا من أخيه نتيجة خداعه ومكره لأنه أخذ منه البكورية والبركة، والمكان الذي كان نائمًا فيه كان موحشًا ومُقفِرًا، والشمس كانت قد غابت وأتى الليل بظلامه المخيف، وكان وحيدًا بلا رفيق. ولكن بالرغم من كل هذا رأى حُلمًا وتكلم الله إليه. وهذا يرينا إله كل نعمة الذي تعامل معه بالنعمة، وهكذا تعامل معنا الله بالنعمة إذ كنا خطاة عصاة مذنبين دنسين، لكن جاء ربنا يسوع المسيح مملوءًا نعمة وحقًّا، ومن ملئه نحن جميعًا أخذنا نعمة فوق نعمة. فالمسيح هو الذي أظهر نعمة الله لنا كما هو مكتوب: «النعمة التي أُعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية. وإنما أُظهِرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح» (2تيموثاوس1: 9، 10). نجد أيضًا على السُّلم ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، وهذا ما قاله الرب يسوع لنثنائيل: «من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان» (يوحنا1: 51)، وهو ما سيتم مستقبلاً. أخي، أختي، هل تصالحت مع الله القدوس؟ هل لك علاقة معه؟ إن الرب يسوع بتجسده وموته على الصليب وصعوده للمجد قد ربط الأرض بالسماء، فهو السُّلم الذي يربط الخاطئ بالله المحب. ويمكنك الآن أن تتصالح مع الله وذلك بالإيمان القلبي بالرب يسوع المسيح المُخَلِّص الوحيد. |
|