|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وقال لهم أيضًا مثلاً: ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد علي ثوب عتيق. وإلا فالجديد يشقه والعتيق لا توافقه الرقعة التي من الجديد. وليس أحد يجعل خمرًا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تُهرَق والزقاق تتلف. بل يجعلون خمرًا جديدة في زقاق جديدة فتُحفَظ جميعًا. وليس أحد إذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لأنه يقول: العتيق أطيب» (لوقا5: 36، 39). فريقان وسؤالان سأل الفريسيون ومعهم تلاميذ يوحنا فيما يأتي: س1: لماذا تأكلون وتشربون مع عشارين وخطاة؟ س2: لماذا نصوم نحن وأنتم لا تصومون؟ وفي السؤالين نرى حالة الإنسان المتدين داخليًّا وخارجيًّا؛ ففي الخارج هم أصحاب البِرِّ الذاتي والكبرياء والانتفاخ علي الآخرين (لا تدنُ مني لأني أفضل منك)، وفي الداخل هم أصحاب الزُهد والتقشّف والأصوام الكثيرة. ولهؤلاء القوم ضرب الرب هذا المثل السهل في كلماته والعميق في معانيه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثــل السامـــري الصالــــح| الناموسي وسؤالان |
مثل الثوب الجديد| لوقا 36:5-38 |
مثل الثوب الجديد| تعاليم المسيح |
مثل الثوب الجديد| من يشرب العتيق لا يريد الجديد |
مثل الثوب الجديد |