|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ. فَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا، يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ». فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا»(لوقا19:8-21). يمكننا ان نرى ذلك عندما وُجد يسوع ذو ال 12 عاما في الهيكل وولائه الأعلى ان يعمل إرادة ابيه السماوي والتي اخذت الأولوية فوق العلاقات البشرية والإعتبارات العالمية:” أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟»(لوقا49:2). والآن في خدمته العلنية من إعلان ملكوت الله فإنجاز يسوع لمشيئة أبوه السماوي تضيف بعداً جديدا للعلاقات البشرية، فالكل يجب ان يتمركز في عمل عمل الأب السماوي. ممكن ان تكون مريم قد قالت “نعم” لتكون أماً للمسيّا عند البشارة ولكن الآن في إعلان يسوع عن ملكوت الله – لبقية إسرائيل وشعب الله فهي مدعوة ان تكون جزء من العائلة الروحية من التلاميذ الذين يكونهم يسوع. ان المعياران اللذان وضعهما يسوع لأن يكون الشخص “مباركا” في ملكوته ويكون ضمن عائلته الروحية هو سماع كلمة الله وطاعتها. صلاة: يأمي المحبوبة علميني ان أقول دائما “نعم” لمشيئة الأب السماوي وأن أكرّس كل حياتي من أجل مجد أسمه القدوس كما قدمت أنتِ نفسك بكليتها. آمين. اكرام: تأمل بمريم الحزينة تحت الصليب خاصة في وقت المح |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العذراء قدمت ذاتها بكليتها طائعة للرب |
آرميا النبي | فيما أنتِ تزينين نفسك بالزينة |
قدر قيمة نفسك |
قيمة نفسك |
كوني أنتِ لأجل نفسك واصنعي الفارق في الحياة! |