|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْمُقِيمِ الْمَسْكِينَ مِنَ التُّرَاب،ِ الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ [7]. تنازل الله ليلتقي مع الجالسين في المزبلة، الخطاة، لكي يغفر لهم ويقدسهم ويُعدّهم للشركة مع السمائيين في التسبيح السماوي الأبدي. مسيحنا السماوي هو "السامري الصالح" (لو 33:10 الخ.)، الذي لا يحملنا على حماره، بل على كتفيه، ويدخل بنا إلى فندقه السماوي، إلى كنيسته، كمستشفى، ويُقدِّم لنا علاجًا سماويًا. دعا الله داود للعمل الملوكي وهو يرعى غنم أبيه، وشاول وهو يبحث عن حمير أبيه، وجدعون وهو يدرس الحنطة، والرسل وهم يصطادون السمك. اختار الجهال ليخزي بهم الحكماء، والضعفاء ليخزي الأقوياء، والفقراء ليخزي بهم الأغنياء. هذا كله لا يقارن بعمله في الخطاة والزناة والعشارين ليقيم منهم رسلًا وقديسين وشبه ملائكة! |
|