|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1 فِي ابْتِدَاءِ مُلْكِ يَهُويَاقِيمَ بْنِ يُوشِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، صَارَ هذَا الْكَلاَمُ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلًا: 2 «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قِفْ فِي دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ، وَتَكَلَّمْ عَلَى كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا الْقَادِمَةِ لِلسُّجُودِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ بِكُلِّ الْكَلاَمِ الَّذِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِهِ إِلَيْهِمْ. لاَ تُنَقِّصْ كَلِمَةً. 3 لَعَلَّهُمْ يَسْمَعُونَ وَيَرْجِعُونَ كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الشِّرِّيرِ، فَأَنْدَمَ عَنِ الشَّرِّ الَّذِي قَصَدْتُ أَنْ أَصْنَعَهُ بِهِمْ، مِنْ أَجْلِ شَرِّ أَعْمَالِهِمْ. 4 وَتَقُولُ لَهُمْ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: إِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي لِتَسْلُكُوا فِي شَرِيعَتِي الَّتِي جَعَلْتُهَا أَمَامَكُمْ، 5 لِتَسْمَعُوا لِكَلاَمِ عَبِيدِي الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَيْكُمْ مُبَكِّرًا وَمُرْسِلًا إِيَّاهُمْ، فَلَمْ تَسْمَعُوا. 6 أَجْعَلُ هذَا الْبَيْتَ كَشِيلُوهَ، وَهذِهِ الْمَدِينَةُ أَجْعَلُهَا لَعْنَةً لِكُلِّ شُعُوبِ الأَرْضِ». 7 وَسَمِعَ الْكَهَنَةُ وَالأَنْبِيَاءُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِرْمِيَا يَتَكَلَّمُ بِهذَا الْكَلاَمِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. تعبير الله لإرميا "لا تنقص كلمة" [2] تعبيرحيّ. إذ يُستخدم الفعل هنا فيجز اللحية (إر 48: 37، إش 15: 2)، كأن اللهيحذر إرميا ألا يهادن الشعب بل ينطق بكل كلمات الرب لهم مهما بدت قاسية، وإلا حُسب عمله كمن يجز لحية كاهن... منتهي الاستخفاف والإهانة! وفي نفس الوقت فإن الله في محبته يشتاق أن يوقف الحكم الصادر ضدهم بالتأديب، إن قدموا توبة. هنا يؤكد الله أنه يعلن عن إراداته لأنبيائه الحقيقيين وحدهم. ويميز بين أنبيائه الحقيقيين والأنبياء الكذبة، فينسب الأولين له ويدعوهم: "عبيدي" [5]، لأنهميسمعون له ويتممون إرادته. ما أصعب أن يسمع الكل عن الهيكل ومدينة الله أن يصيرا كشيلوه هذه التي حطمهاالفلسطينيونحوالي سنة 1050 ق.م. (1 صم 4)؛ هذه التي ربما أعُيد بنائها فيما بعد لكنها عادت فخربت تمامًا وصارت مثلًا وعبرة وصورة حية للدمار في أيام إرميا. |
|