|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمام هذا الاستهتار والإصرار على العناد قيل: "لذلك هكذا قال الرب: اسألوا بين الأمم، من سمع كهذه؟ ما يُقشعر منه جدًا عملت عذراء إسرائيل. هل يخلو صخر حقلي من ثلج لبنان؟! أو هل تنشف المياه المنفجرة الباردة الجارية؟! لأن شعبي قد نسيني. بخروا للباطل وقد أعثروهم في السبل القديمة ليسلكوا في ُشعب في طريقٍ غير سهلٍ" [13-15]. تكررت عبارة: "هكذا قال الرب" 26 مرة في سفر إرميا، أما هنا فيضيف: "لذلك"، وكأن ما يصدره من حكم هنا إنما يقدمه بعد تقديم حيثيات للحكم... جعل الله من شعبه عذراءً، مقدمًا لها كل إمكانيات لتمارس الحياة المقدسة، فأساءت استخدام العطايا الإلهية. هذا بالنسبة لكنيسة العهد القديم، فماذا بالنسبة لكنيسة العهد الجديد، إذ يقول الرسول: "لأن الذين استنيروا مرة، وذاقوا الموهبة السماوية، وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي، وسقطوا، لا يمكن تجديدهم أيضًا للتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه" (عب 6: 4-6). وأيضًا: "فكم عقابًا أشر تظنون أنه يُحسب مُستحقًا من داس دم ابن الله وحسب دم العهد الذي ُقدس به دنسًا وازدرى بروح النعمة؟!" (عب 10: 29). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | "اسألوا وانظروا" |
آرميا النبي | نبوة عن الأمم المجاورة |
آرميا النبي | ليس كهذه نصيب يعقوب |
آرميا النبي | لا تتعلموا طريق الأمم |
آرميا النبي | رجوع الأمم إليه |