القديس جيروم
أن اليهود المعاصرين له يفسرون صيادي السمك أنهم الكلدانيون،
وصيادي الوحوش هم الرومانيون.
غير أنه يمكن القول عن صيادي السمك أنهم المصريون الذين ارتبطوا بالنيل،
وأن صيادي الوحوش هو البابليون، فإن كانت مملكة يهوذا تارة
تلجأ إلى فرعون ضد بابل أو العكس، فإنه لن ينقذها هذا أو ذاك
بل الرجوع إلى الله. وكأن إرميا النبي يحذرهم من الاعتماد على ذراع بشر.