ألي أين أنت ذاهب باللحم
هذه المعجزه نشرتها مجلة الكرازه وأكدتها .. وهي ببساطه :
أن الراهبات تعجبن جميعا حينما وجدن في مطبخ الدير ( فخدة ) لحم .. أي ربع عجل .. لم تكن أحداهن تعلم مصدرها .. ومن أتي بها .. ولا كيف ؟ .. والأكثر من ذلك أنهن ذهلن حينما وجدن علي باب الدير من يسأل : هل وصلكم في الدير ( ربع عجل ) ؟! .. كان السؤال عجيبا .. كيف عرف الرجل أن هناك ( ربع عجل ) في المطبخ ؟!!.. فأجبنه بالأيجاب وأستفسرن منه .. ودخل الدير ليقص القصه :
قال : أنه كانت لديه قضية خطيرة نذر أن تذبح لها عجلا .. وقصد أن يعطيه لمارمينا وصلي هناك وتأجلت القضيه .. ثم قصد أن يقدم ( العجل ) للقديسه الشهيده بربارا .. وصلي ,, وتأجلت القضيه .. ولم يتم البت فيها .. فقصد أن يقدم ( العجل ) للقديس الشهيد مرقوريوس أبوسيفين .. وصلي .. وتأجلت القضيه .. ولم يتم فيها شئ .. ثم قرر أن يقدم ( العجل ) لمارجرجس .. وصلي ..ونظرت القضيه وصدر فيها الحكم لصالحه .. فأخذ العجل ليقدمه لمارجرجس في ديره .. وفي الطريق قابله ظابط وسأله : "الي أين أنت ذاهب باللحم .. " أجابه : " أنه ذاهب لدير مارجرجس " فقال له : " هات اللحمة وأنا أوديها .. لقد تشفعت بأربعة وصدر الحكم لصالحك فينبغي توزيع العجل علي كنائس الأربعة .." وأخذه منه لتوزيعه .. وقال الرجل : " أنه جاء ليطمئن .. هل تم توزيعه لأنه بات ليلته في ذهول مما يحدث .. "
حقا حين نطلبهم يعملون .. ويسمح الله لهم بأن يكونوا مع من يطلبهم .. ويؤازرونه ..
بركة وشفاعة القديسين وشفاعة القديسة العذراء مريم أولا وأخيرا تكون معن