يُعتبَر هذا المزمور الرابع من بين المزامير التي تتغنى بمعاملات الله مع شعبه عبر التاريخ، أما المزامير الأخرى فهي 78، 106، 136. لا تهدف هذه المزامير نحو تقديم عرض تاريخي، وإنما عن معاملات الله، وإبراز حنو الله وأمانته في تحقيق ميثاقه ووعوده بالرغم من عدم أمانة الإنسان.
يؤكد هذا المزمور أن أرض الموعد هي عطية إلهية.
يُمَثِّل هذا المزمور دعوة للشعب كما لكل مؤمنٍ أن يبحث في أعمال الله العجيبة، سواء كخالقٍ أو مُدَبِّرٍ ومُعتنٍ بشعبه عبر الأجيال. إنه يُرَكِّز أنظارنا على مراحم الله، ويسألنا أن نمتلئ رجاءً من جهة وعود الله الصادقة.