|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وتقول لهم هكذا: هل يسقطون ولا يقومون؟ أو يرتد أحد ولا يرجع؟ فلماذا يرتد هذا الشعب في أورشليم ارتدادًا دائمًا؟! تمسكوا بالمكر. أبوا أن يرجعوا" [4-5]. العائق عن رجوعهم فهو "المكر" الذي تمسكوا به، أو خداع الأنبياء الكذبة الذي عوض أن يحثوهم على التوبة سلموهم إلى التهاون، إذ قيل: "برؤيا كاذبة وعرافة وباطلٍ ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم" (إر 14: 14). لقد فقد الشعب اتزانه ليمارس كل منهم هواه كفرسٍ ثائرٍ في وسط المعركة دون ضابط له [6]؛ بل صاروا يناقضون الطبيعة ذاتها. فالطيور تعرف بالطبيعة موعد رجوعها إلى وطنها، أما هم فيهجرون الله ولا يعرفون للتوبة والرجوع موعدًا. أفقدتهم الخطية "المعرفة" و"الحكمة" و"الحق"، فسلكوا في الكذب. |
|