|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في اختصار يمكننا أن نقارن بين الارتباط بكلمة الله الحية وليس بالكلمة في حرفيتها مع اعتزال الكلمة الإلهي نفسه هكذا: « ينال المؤمن سؤل قلبه، ويتمتع بالمكافأة حسب أعماله، الأول يرتبط بالكلمة الحية فيحيا بها ومعها، والثاني يرتبط بالباطل فيصير باطلًا. « تهب كلمة الله الحية شركة مجد أبدي، والتخلي عن الله يهين حتى عظامنا بعد الموت، فيجعلها أشبه بالروث الملقى في التراب. « تقدس كلمة الله النفس والجسد حتى الخليقة الجامدة. « كلمة الله غنى، والتخلي عنها يحث اللصوص على سلب حتى قبورنا. « كلمة الله يجعلنا أهل بيت الله، وتركها يجعلنا عشيرة شريرة. « كلمة الله تعطي رجاءً، وتركها يبث روح اليأس، فيشتهي الإنسان الموت ولا يجده. |
|