«هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي»
(مت12: 18)
حيث إن المشاعر التي توجد في الإنسان، بل وحتى في الحيوان الذي خلقه الله، تبرهن على وجود خالق يتمتع على الأقل بمثل هذه المشاعر؛ كما أن الإعلان الذي قدَّمه الله للبشـرية وضَّح هذه الحقيقة مرارًا كثيرة عندما نقرأ أن الله يحب ( يو 3: 16 أم 6: 16 تك 6: 6 )، ويَغِير ( خر 20: 5 مز 7: 11 مز 2: 4 )، ويُشفق ( يون 4: 11 ) ... إلخ. إذًا، الله عنده مشاعر تُمكنه أن يشعر بالفرح.
• عندما يتقاسم عدد كبير من الناس فرحتهم، فإن فرحة كل فرد ستكون مضاعفة؛ وكأن الكل يضيف وقودًا إلى لهب الآخر. (أغسطينوس)