|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان العذراء مريم عندما كانت في الهيكل وهي صغيرة قضت ايامها متمتعة بزيارة الله في هيكله وتعد داخل نفسها مكان لحلوله فيها فالفكر بوجود الله الدائم كان معها وفيها دائما وبذلك كانت مشغولة في التأمل في عظمته وكمالاته “حَبِيبِي لِي وَأَنَا لَهُ”(نشيد الأنشاد 16:2)، فلا شيئ يعادله فلا ثروة العالم ولا شيئ آخر. |
|