عندما يدوي صوت البوق سيُقَام الأموات عديمي فساد ونحن نتغيَّر. سيُحيي أجسادنا المائتة بروحه الساكن فينا، أي سيُدفق الحياة في أجسادنا الترابية القابلة للموت بكيفية مُذهلة وسريعة، فيُبتلَع المائت من الحياة. وهكذا إذ نلبس صورة السماوي ونكون على صورة جسد مجد المسيح، «سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ» ( 1تس 4: 17 ). وسيستعرض الرب قوته في إقامة الراقدين عبر آلاف السنين، بأجساد مُمجَّدة، وتغيير الأحياء بحسب عمل استطاعته أن يُخضع لنفسهِ كل شيء. وستُختزل المسافات وملايين السنين الضوئية إلى مُجرَّد لحظة وطرفة عين، لتبدأ أفراح المجد والسعادة الأبدية مع المسيح في بيت الآب، في موطن الخلود، حيث لا الدمع يسيل، لا ولا الموت يسود.