|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْجَاعِلُ السَّحَابَ مَرْكَبَتَهُ. الْمَاشِي عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ [3]. عندما يبني الإنسان حجرة أعلى بيته (عليه) يغطيها بسقفٍ من مادة صلده لتحميه من حرارة الشمس ومن الأمطار. أما الله فيغطي عليته - إن صح التعبير - بالسحاب المملوء مياهًا. إنه يستخدم السحاب كالخيل يُحَرِّك مركبته كيفما شاء، ويقودها حسب مسرته. كأن كل شيء حتى السحاب والرياح يطيعانه. كثيرًا ما يُقَدِّم لنا المرتل السحاب كرمز للسماء، لهذا يرى في السحاب مركبة إلهية. عند صعود السيد المسيح لم يكن محتاجًا إلى مركبة، لأنه هو خالق السماء، ويحسبها مركبته. |
|