|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخيش يعتذر لداود: عبر أقطاب الفلسطينيين، أي عظماء المدن الكبرى إلى أخيش يطالبونه برجوع داود إلى موضعه في صقلغ وألا ينزل معهم إلى الحرب لئلا ينقلب عليهم أثناء المعركة، قائلين له: "أَرْجعِ الرَّجُلَ فَيَرْجعَ إِلَى مَوْضِعِهِ الَّذِي عَيَّنْتَ لَهُ، وَلاَ يَنْزِلَ مَعَنَا إِلَى الْحَرْبِ، وَلاَ يَكُونَ لَنَا عَدُوًّا فِي الْحَرْبِ. فَبِمَاذَا يُرْضِي هذَا سَيِّدَهُ؟ أَلَيْسَ بِرُؤُوسِ أُولئِكَ الرِّجَالِ؟ أَلَيْسَ هذَا هُوَ دَاوُدُ الَّذِي غَنَّيْنَ لَهُ بِالرَّقْصِ قَائِلاَتٍ: ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رِبْوَاتِهِ؟"]4-5]. كان أخيش يحب داود جدًا ويثق به فدافع عنه أمام الأقطاب لكنه كان واحدًا بين الخمسة لذا خضع لهم، لذا اعتذر لداود طالبًا منه أن يرجع بعد أن أقسم بالرب أنه يعلم باستقامته وأنه يشتاق أن يشترك معه في الحرب، وأنه لم يجد فيه شرًا من يوم مجيئه حتى وقت الحديث معه، وأنه يتطلع إليه كملاك الله. حقًا، ما أعظم شهادة الخارجين عن نقاوة قلب الإنسان وصلاحه! فإن الحياة الصالحة لا يمكن أن تختفي أو تُنكر! لقد طلب أخيش من داود أن يرجع مع رجاله بسرعة حتى تبدأ المعركة: "بكر صباحًا مع عبيد سيدك" دعاهم عبيد شاول، لأن داود ورجاله لم يغيرِّوا جنسيتهم. لقد وجد داود الحل للمأزق الذي عاش فيه ورجع إلى صقلغ، لكن نفسه مُرّة من أجل شعبه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي | قالت زوجته أبيجايل عنه لداود |
صموئيل النبي | لقد أعطيت لداود الفرصة لينتقم |
صموئيل النبي | قال جاد النبي لداود |
صموئيل النبي | صورة مؤلمة لداود |
صموئيل النبي | أول هبة قدمها الله لداود |