كان John Wycliffe أحد خريجي جامعة أكسفورد وعين أستاذًا فيها، واختير لأن يكون مستشارًا دينيًا للملك في إحدى حفلات خريجي الجامعة اللاهوتية مع البابوية، فكانت هذه بداية عداء الكنيسة له فبدأ يكشف حادة الترف التي كان الإكليروس يحبونها وتورطهم في المشكلات السياسية التي لا شأن لهم بها، وكانت وسيلته في نقاشه معهم أفكار القديس اغسطينوس وفلسفته تعرض أيضًا للضرائب التي كانت تفرضها الكنيسة على الأمراء وذوى النفوذ بدعوى العشور وكان البلاد والملوك غير راضية عن هذا الأسلوب، وفي سنة 1377 طلبه أسقف لندن ليمثل أمامه ليحاكمه ولكن الأمراء والنبلاء وفروا له الحماية، إلا أن البابا أصدر أمر بالقبض عليه، إلا أن الملك حماه في قصره.