لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم.
إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب
( 1يو 2: 15 )
لا يوجد تباين صارخ بين محبتين، كما توجد بين محبة العالم ومحبة الآب. والوحي يُخبرنا أنه كما أن الجسد يشتهي ضد الروح ( غل 5: 17 )، وكما أن الشيطان هو العدو الشخصي للمسيح ( مت 13: 24 ، 25، 37، 39)، فإن العالم مضاد للآب. قال الرسول يوحنا: «إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب» ( 1يو 2: 15 ). كما قال الرسول يعقوب: «أيها الزناة والزواني، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله، فمَنْ أراد أن يكون مُحبًا للعالم فقد صار عدوًا لله» ( يع 4: 4 ).