|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انه فرح عظيم وسلام مقدس الذي كانت فيه القديسة مريم وأعلنت فرحها بذلك النشيد” تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ، وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ.صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ الْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ. أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ.أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ.عَضَدَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ لِيَذْكُرَ رَحْمَةً،كَمَا كَلَّمَ آبَاءَنَا. لإِبْراهِيمَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ”(لوقا46:1-55) العلاقة ما بين الجزءان من نشيد مريم واضح، فطريق الله في العمل في حياة مريم يتوقع عمل الخلاص الذي سيفعله لكل إسرائيل تماما كما نظر الله لتواضع مريم واختارها وميّزها هكذا سوف ينظر الرب برحمة الي جميع المتواضعين في إسرائيل ويرفعهم ليصبحوا ورثة للملكوت. في انشودة التعظيم أعلنت مريم ليس فقط الأشياء الصالحة الذي سيقوم بها الله في حياتها ولكن الأخبار السارة لكل شعب الله. |
|