نحن أيضاً إذ لنا سحابة من الشهود (مشتركين معنا في الجسد الواحد عينه) مقدار هذه محيطة بنا (آباء الكتاب المقدس المؤمنين والكنيسة وشهدائها)، لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه أحتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله. فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم. لم تقاوموا حتى الدم مجاهدين ضد الخطية. وقد نسيتم الوعظ الذي يُخاطبكم كبنين يا بني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك. لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله.